أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي في اجتماع للحزب بسوسة اليوم الأحد 27 أكتوبر 2019، أنّ نواب الدستوري الحرّ سيكونوا فاعلين في البرلمان، بقوّة الدّفع إلى الأمام وبقوّة الإقتراح، وسيكونوا قوّة ضدّ لكلّ مشاريع تحطيم الدّولة. 

وأفادت عبير موسي أنّه تمّ دعوتها لقصر قرطاج لملاقاة الرئيس قيس سعيّد، واتّصل بها مدير التشريفات بالقصر الرئاسي، وأعلمها أنّ الرئيس يريد لقائها يوم السبت 26 أكتوبر، مع الحادية عشر صباحا، وأعلمته بدورها أنّه يتعذّر عليها الحضور لعدم  تواجدها بتونس يوم السبت، وعندما استفسر منها متى يمكنها الحضور أفادت موسي أنّها ستنظر في موقف الحزب الدستوري الحرّ من اللّقاء وستعلمه بذلك. 

وأكّدت موسي أنّ الدعوة  ليست شخصيّة لها، بل هي دعوة لرئيسة الحزب الدستوري، وبيّنت أنّ للحزب مواقف ومبادئ وله خطوط حمراء، وأشارت إلى أنّ الديوان السياسي للحزب سيجتمع بالمقرّ المركزي، ليُبدي موقفه من دعوة رئاسة الجمهوريّة، وبعلاقته من مؤسّسة الرّئاسة.